لأجلهم وجدنا

لأجلهم وجدنا


لأجلهم وجدنا 

 الحرب التي اخذت منا الكثير وزرعت المعاناة في وسط كل منزل ووزعت المأساة بالتساوي في  قلوب ابناء تعز وغيرهم ,  أوجاع لا تستثني  احد اطفال ونساء ورجال وشيوخ باتو هدفاً للقذائف الغادره  توزعت اشلاءهم على ازقة مدينة تعز وسالت دمائهم الطاهره في شوارع المدينة وتلونت الجدران بلون  احمر قاني يبعث في نفسك الحزن ويشعل الألم , والاكثر من هذا كله ما تسببت به الحرب من اعاقة دائمه لاطفال لم يستمتعوا بعمرهم الطفولي , وشباب بعمر زهور المدينة يختفون خلف اسوار الاعاقة وتقيدهم سلاسل الحزن الذي داهم حياتهم فجأه دون انذار سابق .

نعم هي الحرب التي كانت وما زالت تحصد ارواح الابرياء دونما أي مبرر .

هي الحرب التي أعاقت هذه الطفله وغيرها الكثير وحرمتهم من أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي كباقي أطفال العالم ,  لدرجة أن اصبح  الطفل  في بلادنا لا يحلم بحقوقه بل بات يحلم بان يمتلك اطراف تمكنه من الوقوف بشكل شبه طبيعي طرف يكفيه ليستند به على ارض قاسية لم ترحم جرحه

وجدت مبادرة معاً لن  نقهر كي تكون سنداً لهؤلاء وتعيد تشغيل  المركز الوحيد في المدينه بعد أن اغلق بسبب الحرب 

R-G

  


بتاريخ: 05/02/1439