مشروع دعم الطالب الجامعي

مشروع دعم الطالب الجامعي


اسم المشروع

دعم الطالب الجامعي

 

استراتيجية المشروع

تعليمي

 

الفئات المستهدفة

الطلاب والطالبات الجامعيين المتقدمين للمؤسسة

 

اهمية المشروع والدوافع 

نعرف جميعاً ان التعليم أساس المجتمع واساس رقيه وتطوره وحينما  فُرضت الحرب على مدينة تعز كانت الثقافة هي الهدف الاول لهم واستهدفوا كل ما يمت للعلم بصله من مدارس وجامعات وطلاب , توقف العام الدراسي واغلقت الجامعة ابوابها بسبب تحويلها الى ثكنة عسكرية , تحررت جامعة تعز حينما قبض الطلاب السلاح بجانب القلم واستعادوها

بدأت الدراسة تلوح في الافق وبدأت معالم الدراسة تظهر شيئاً فشيء هب الطلاب اليها ولكن كانت ظروف الحرب اكبر , طلاب خارج اطار المدينة المحاصرة لا يقوون على الدخول بفعل الحصار وفعل الظروف المعيشية التي عانى منها الجميع اثناء الحرب ,

قدم من استطاع من الطلاب باجتياز الطريق الوعرة , وناموا على العراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء , بادر البعض بالبحث عن سكن  يجمعهم فيه وتجمعهم المعاناة المريرة

لفت اعين المؤسسة للعمل على دعمهم , فتبنت المؤسسة التعليم المهني والجامعي  كاستراتيجية خاصة في مبادراتها الخاصة في جانب التعليمي وسعت لتلبية احتياجاتم

 و كل ذلك واكثر مما جعل من الطلاب الهدف الاسمى للمؤسسة وما زال الدعم مستمر

 

الجهة المشرفة على المشروع 

مؤسسة معاً للتنمية الانسانية  ( معاً لن نقهر )

 

نشأة المشروع 

و من كالحرب يدمر أُمة بكاملها ، يستهدف تعليماً  ، و قلم و طلاب يشقون طريق علمهم بكل ما اوتوا  من قوة و بأس ، لتأتي الحرب لتوقف مشوارهم وتقف حجره عثرة امامهم ،  لا يقوى على مقاومتها ،هذه الحرب جعلت من الجامعات معسكرات لقواتهم البربرية ، وحولتها الى ساحات معارك بعد ان كانت ساحات علم , ما ان تحررت المدينة جاء الطلاب من كل حدب وصوب يقبلوا تراب الجامعة ويضعون اولى بصماتهم عليها ولكن ....

 تغير الحال والاوضاع لتشتد سوء يوماً بعد يوم ،  رأى الطلاب انفسهم  وحيدون بين ركام الحرب وبين فكي الاهمال والنسيان , , لا يجدون جامعة  تستقبلهم  وان وجدت وجد بين جدرانها عبوات والغام ,  تحمل الطلاب كل ذلك وبدأ بتطبيع الحياة الجامعية وفرحة العودة تغشاهم  ودموع الفرحة تملأ عينهم . ولكنها الحرب أيضاً هناك معرقلات كثيره بسببها.

لا يجد سكن يفتح ابوابه لهم , لا يجد طريقاً يواصل بها الى منازلهم البعيدة ,

هنا وجد الطلاب صعوبة في الحياة الجامعية , ظروفهم لا يحسد عليها ,

بداو  بطرق ابواب المؤسسات لدعمهم في ايجاد حلول بديلة، عازمون على البدء في سنة دراسية جديدة رغم كل الظروف والعقبات ,

واستجاب الجميع لنداء الطلاب الجامعيين في توفير سكن لبعض الطلاب ودعمهم

كان لمؤسسة معاً للتنمية دوراً كبيراً  في ذلك،  حيث

بدأت المؤسسة باستقبال الطلاب القادمين اليها بكل حب وعطاء , مُلبية  لهم احتياجاتهم من توفير مستلزمات دراسية وسكنيه وغذائية .

 استمر الامر ليشمل دعم عدة سكنات والاهتمام بالجانب التعليمي بشكل عام

تطورت خدمات المؤسسة للطالب الجامعي لتنتقل من مرحلة دعم الطالب بسكن  جامعي الى مرحلة  المشاركة معه افراحه كفرحة التخرج

دعمت المؤسسة عدداً من احتفالات التخرج وكان لها نصيباً من رسم الفرحة  على ملامح ابنائها الطلاب

هكذا تستمر الحياة بتعز  بتكاتف الجميع , وتعاونهم والمشاركة الفاعلة .

وتستمر المؤسسة بالدعم المادي والمعنوي للطلاب القادمين الى هذه اللحظة من كتابة هذا النص.

 

عدد المستفيدين من المشروع 

بلغ عدد المستفيدين من طلاب وطالبات 70 طالب خلال عام 2016 من بداية المشروع ووصل خلال عام 2017 الى 600 طالب وما زال العدد في ازدياد دائم

هذا وقد بلغ عدد احتفالات التخرج التي قامت المؤسسة  بدعمها 7 دفع خلال عام 2017 وهي ك التالي

دفعة عدسة الطب - الدفعة الثالثة مختبرات طبية

بصمة مجهر  - قسم المختبرات

قضية وطن - قسم الحقوق - جامعة تعز

وسيبقى نبض قلبي يمنياً  قسم ( صيدلة  مساعد طبيب  قابلات )

رغم المحن نبني اليمن قسم (الاحصاء ونظم معلومات كلية التجارة )

أنا هنا ولي أثر - قسم ميكرو بيولوجي  ( كلية العلوم التطبيقية )

رواد الحالمة  قسم (صيدلة - مختبرات - مساعد طبيب عام - مساعد طبيب اسنان ) كلية العلوم التطبيقية

 

استمرارية المشروع 

كما ذكرنا سابقاً ان المشروع في حالة استمرار  والطلاب في حالة ازدياد 

.حيث تعزم المؤسسة على مواصلة مشوارها في دعم الطالب الجامعي وتطوير خدماتها تجاههم والبحث عن داعمين لمساندتها في عملها  .

 

 

...............

لتواصل و الدعم عبر ....

ايميل :

  Isamalbatra@gamil.com

           Magda_abdualmjid@gamil.com

جوال - واتس : 

  +00967735725555

:ايداع في حسابنا

حساب 5705555 لدى بنك اليمن البحرين الشامل

.........................................................................

 


بتاريخ: 28/02/2018