تهريب الاكسجين لمستشفيات مدينة تعز

تهريب الاكسجين لمستشفيات مدينة تعز


اسم المشروع (الحملة)

معاً لتوفير اسطوانات الاوكسجين  لمستشفيات مدينة تعز المحاصرة 

 

اهمية المشروع والدوافع

كان لمدينة تعز النصيب الأكبر من المعاناة في ظل الحرب التي استمرت لعامين في تدمير كل مظاهر الحياة فيها، تصاعدت وتيرة الصنف والقصف الوحشي على المدنيين ولم يسلم فيها أحد، خلفت العديد من الشهداء والجرحى أطفال وشيوخ ونساء.

طال المستشفيات قذائف الحرب باستهداف مباشر ومع هذا ظلت تعمل رغم ضعف الإمكانيات الطبية وانعدام الأكسجين  الأمر الذي أنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الجرحى والمرضى .تضاعف الحصار الخانق للمدينة مما أدى لتفاقم المشكلة لعدم قدرة المستشفيات على استقبال أي حالات جديدة بسبب نفاذ مادة الأكسجين .في تاريخ 27 / ديسمبر / 2015 م قام متطوعين في مبادرة معاً لن نقهر التي تحولت فيما بعد إلى مؤسسة معاً للتنمية الإنسانية  بواجبها الإنساني  تجاه المتضررين من الحرب  ،كانت المؤسسة السباقة بذلك حيث عملت على توفير  أسطوانات الأكسجين للمدينة عبر طرق شاقة على    على ظهور الحمير والجمال و أكتاف الرجال  . ورغم المشاق والوعورة التي واجهتها إلا أنها نجحت في إدخال أسطوانة الأكسجين، كانت هذه أول المشاريع التي قامت بها مؤسسة معاً للتنمية الإنسانية  بدعم ذاتي تم تجميعه عبر نشطاء الفيس بوك  

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة تعريفية عن المشروع

 

كسر الحصار الصحي في مدينة تعز وذلك عن طريق توفير اسطوانات الاكسجين عبر جبل طالوق وطرق اخرى وعره

لأول مرة في تاريخ الأرض سارت عبر شواهق الجبال قوافل تحمل على ظهورها اسطوانات الأكسجين إلى مستشفيات مدينة تعز

_ مبادرة معاً للتنمية الانسانية نفذت ذلك تحت شعار معاً لن نقهر

كان ذلك حينما فُرضت الحرب على مدينة تعز لتصبح بفعل الحرب مدينة منكوبة بامتياز.

حيث اغلقت المرافق الصحية ابوابها في وجوه القادمين بسبب انعدام الاكسجين فيها والمستلزمات الدوائية

لم تستطع مؤسسة معاً للتنمية الإنسانية  أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ضحايا  خلفتهم الحرب وقست عليهم الظروف

. حينها اغلقت منافذ مدينة تعز وأطبق الحصار بشكل كامل عليها

(رأت مبادرة معا لن نقهر نفسها وحيدة امام هذا التحدي عندها تحركت و قامت بحملة مجتمعية أطلقت عليها اسم

(معاً لتوفير  الاكسجين لمستشفيات مدينة تعز المحاصرة)

لتقوم بإدخال الأكسجين عبر طرق تهريب صعبة وشاقة استغرقت ايام طوال وسلطت على تلك الحملة الضوء فنقلت كل وسائل الاعلام التلفزيوني والاعلام الجديد صور اسطوانات

الاكسيجين على ظهور الجمال والحمير واكتاف الرجال وهي تنقل للمستشفيات احتياجاتها موجهة الرسالة لجميع المنظمات الدولية والجهات المعنية بذلك

 


بتاريخ: 05/03/2018